الكاريزما أو الجاذبية هي كل أقوالك وأفعالك التي تعكس حقيقة شخصيتك. فالتعبير البدني، الإيماءات، والطريقة التي تنظر بها، وتتعامل بها مع الآخريين تلعب دورًا كبيرًا في التأثير على اللاوعي للمتلقي.
الجاذبية لها تأثير كبير على فن الاقناع، لذلك تعلم كيف تتحدث إلى الآخرين، وكيف تنظر، وتستمع إليهم. راقب لغة جسدك، وكن ودودًا وهادئًا قدر الإمكان.
مهارة تكوين الصداقات مع الأفراد أو المجموعات هامة لتطوير الثقة المتبادلة. عند إنشائك علاقات جيدة مع الناس، سيعطيك هذا فرصة جيدة لتبادل الأفكار والآراء معهم.
يقول «جيسون نازار»:
“من خلال السلوكيات المعتادة كلغة الجسد، ونبرة الصوت، وما إلى ذلك؛ يمكنك بناء علاقات جيدة مع الناس. سيشعر الناس معك براحة أكثر، وبالتالي يصبحون أكثر انفتاحًا على أفكارك واقتراحاتك”.
يُكتسب الإحترام من المعاملة الحسنة وليس من الأوامر، لذا عليك أن تكون مخلصًا لمن حولك، حتى تكون قادرًا على كسب حبهم، واحترامهم، وبالتالي التأثير عليهم، وإقناعهم بما تريد.
الشخص الذي يريد أن يتقن فن الاقناع، عليه أن يكون باحثًا جيدًا، حتى يتمكن من مناقشة أي فكرة بشكلٍ دقيق وموضوعي. من خلال مهارة البحث سوف تكون قادرًا على اكتشاف آفاق جديدة للمعرفة، وهذا يمنحك ميزة إضافية تمكنك من التأثير على من حولك وإقناعهم.
عليك أن تتحلى بالإنسانية، وأن تفهم آلام ومشاعر موظفيك، والتماس الأعذار لهم قدر المستطاع. فالمدير غير القادر على فهم آلام من حوله، لن يكون قادرًا على اقناعهم بأي شيء.
التواصل ضروري جدًا، وينبغي عليك أن يكون في اتجاهين. فكما يستمع الشخص إليك، ويهتم بأفكارك؛ إذًا عليك أيضًا أن تحترم ما يقوله، وتهتم به، حتى وإن كنت لا توافقه الرأي. ردود أفعالك هذه يتوقف عليها قدرتك على إقناع من أمامك بما تريد.
نتيجة للعولمة؛ وتوسع مجالات العمل، ربما تقابل شخصيات من دول، وثقافات، ولغات مختلفة، لذلك الإهتمام بدراسة لغات أخرى غير لغتك الأم يجعلك مديرًا متميزًا قادرًا على التواصل والنجاح.
وفي النهاية؛ ننصحك بأن تثابر وتصبر على تطوير نفسك ومهاراتك، فأي قصة نجاح تبدأ بتطوير الإنسان لنفسه
راسلنا على الفيسبوك